الأظافر لها وظيفة مهمة للإنسان وتتركب من مادة الكراتين والتي توجد بنسبة عالية في الشعر والجلد والأظافر, وتنمو الأظافر بمعدل يتراوح بين ربع إلى نصف ملليمتر في اليوم الواحد. ويختلف معدل نمو الأظافر من شخص لأخر ومن جنس لآخر فهي تنمو مثلا أسرع عند الرجال عنها في السيدات, وتختلف أيضاً في نموها من شهر لآخر فكثير من السيدات يشكون من مظاهر وشكل أظافرهن في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية وكذلك في مرحلة البلوغ عند الفتيات..

الأظافر نافذة لصحة الجسم

هذا وتعتبر الأظافر نافذة لصحة الجسم فالعديد من الأمراض والحالات الخطيرة يمكن اكتشافها من خلال التغيرات التي تطرأ على الأظافر فمثلا ابيضاض الظفر قد ينتج عن الإصابة بأمراض الكبد, والظفر الذي يكون نصفه وردي ونصفه أبيض يدل على الإصابة بأمراض الكلية بينما يشير اللون الأحمر إلى أمراض القلب, وشحوب لون الظفر وبطء نموه على الإصابة بأمراض الرئتين وهكذا فإن حالة الأظافر تعكس بصورة كبيرة صحة الجسم.

وأشكال الأظافر تختلف من شخص لآخر ويتم تصنيفها إلى مجموعات فمنها المربعة ومنها المستديرة والبيضاوية والرفيعة والمدببة وعندما تكون سليمة يكون لونها وردي وذلك علامة على وجود دورة دموية صحيحة فحدوث أي تغيرات على الأظافر من حيث الشكل واللون يكون مؤشرا على وجود مرض عضوي مثل أمراض الجهاز التنفسي والرئتين بالإضافة إلى مرض الفشل الكبدي والكلوي.

أما الأظافر المقعرة والتي تبدو كالمعلقة فهي تشير إلى نقص في عنصر الحديد أو فيتامين " أ" وهذا ما يؤكده فحص عينة من الدم لتشخيص الحالة وينصح الطبيب بضرورة تناول كميات من الخضراوات خضراء اللون كالملوخية والسبانخ والجزر والبطيخ بالإضافة إلى اللحوم الحمراء كاللحم الجملي والكبدة وكذلك العسل الأسود والطحينة والزعتر والحلبة وتشير الأظافر المحفرة على وجود مرض الإكزيما والصدفية بينما الأظافر المحتوية على خطوط عريضة تعني أن الشخص يعاني من سوء التغذية ويعاني كثير من الأطفال من هذه الحالة.

والأظافر التي تنمو ببطء تسمى بالأظافر المتهدلة ويصاحبها دائما ألم شديد واحمرار والتهابات وهذا يعني وجود نقص لدى الشخص في عنصر الزنك وحمض الفوليك والموجودة بوفرة في الشعير والفول والعدس والردة وتفيد أيضاً الأغذية المحتوية على فيتامين " ج" في تحسين هذه الحالة.

وللحصول على أظافر في حالة صحية جيدة ينصح بتعريضها للماء حتى تكتسب المرونة المطلوبة وتتمتع القشرة الخارجية لها بالحيوية والبريق كما يجب العناية بها وتناول الأغذية اللازمة للحفاظ عليها من أهمها الأغذية المحتوية على البروتين كالبيض والصويا والحبوب والكبدة.