مع اقتراب موعد افتتاح السنة الدراسية 2006/2007، قام خبراء "كلاليت" في قسم التربية والتثقيف الصحي بإعداد مجموعة من النصائح والتوصيات للمحافظة والنهوض بصحة أبناءكم والطالب العربي:

وجبة الإفطار: مهم تعويد الأطفال على تناول وجبة الإفطار يوميا بشكل منتظم. إن تناول وجبة الإفطار هي عادة مهمة يجب تعويد الأطفال عليها. وقد أثبتت أهمية الوجبة في كثير من الأبحاث، التي أشارت أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار قبل الذهاب الى المدرسة هم أكثر يقظة، تركيزا وهدوءا مقارنة بالأطفال الذين لا يتناولون وجبة الافطار. 

وجبة الساعة العاشرة (الاستراحة): وجبة الإفطار الموصى بها هي وجبة خفيفة الى حد ما كما أن الطاقة التي تزودها للطفل لا تكفي لجميع الساعات التي يكون فيها متواجدا في المدرسة، ولذا من المهم تعويد الطفل على تناول وجبة الاستراحة التي تزوده بما يكفيه من الطاقة خلال تواجده في المدرسة. يمكن لهذه الوجبة أن تكون مشابه من حيث محتوياتها لوجبة الافطار وتتضمن شطيرة (ساندويش) مدهون بداخله: جبنة، حمص وما شابه ويجب عدم نسيان المشروب.

العودة لمقاعد الدراسة: العودة لمقاعد الدراسة قد تولد في بعض الأحيان لدى قسم من التلاميذ ضغوطات وتوترا وخشية وخصوصا لدى الأطفال المترفعين للصف الأول.

بالإمكان مساعدة الطفل الذي يعاني من هذه الضائقة عن طريق تفهم مخاوفه، دعمه، تشجيعه وتعزيزه الايجابي والامتناع عن نقده نقدا قد يسئ إليه ويمس ثقته بنفسه. بالإضافة الى ذلك من المهم منح الطفل شعورا بالأمن، وبأن والديه ومعلميه سيساعدونه  في حال واجهته أي مشكلة.

الحذر على الطرقات: من المهم تعليم الطفل مسار المشي المنتظم من بيته الى المدرسة. يجب أن يكون المسار آمنا جدا بحيث يقلص قدر الإمكان المخاطر الناجمة عن قطع الشوارع ذات حركة المرور المكتظة.

اختيار الحقيبة الأنسب: للمحافظة على قامة الطفل، يجب الحرص على أن لا تحتوي الحقيبة التي يحملها على ظهره إلا على الأدوات المدرسية التي يحتاجها في ذلك اليوم. وأن يكون لها حزامان (حزام لكل كتف). إن حمل الحقيبة المدرسية بيد واحدة أو على كتف واحد تؤدي الى انحراف الظهر وقد تؤدي مع الوقت الى التسبب بأضرار لقامته. يجب الحرص على ملاءمة طول الحزامين مع طول الطفل. فالأحزمة الطويلة تؤدي الى انحراف الظهر الى الخلف، والأحزمة القصيرة تؤدي الى الاحتكاك الأمر الذي يدفع الطفل الى إنزال الحقيبة عن ظهره وحملها بشكل غير مناسب.

إعداد غرفة الطفل بمناسبة بدء الدراسة: ومن مراحلها المهمة اختيار الطاولة والكرسي المناسبين على أن يكون ارتفاع الطاولة والكرسي ملائمين لبعضهما البعض ولطول الطفل. ومن الجدير أيضا الانتباه الى المسافة ما بين مكان جلوس الطفل والطاولة، فالجلوس بعيدا عن الطاولة يجعلا الطفل ينحني عند الكتابة أو القراءة.

النشاطات الرياضية والدورات: الأيام الأولى من العام الدراسي هي أيضا الأيام التي يتم فيها التسجيل للدورات التي تقام خلال العام. ينصح بتشجيع الطفل على المشاركة بالدورات التي تتضمن نشاطات بدنية يتمتع بالقيام بها، وذلك من أجل تحسين لياقته البدنية والمحافظة على استقامته وشعوره الجيد أيضا.

وتمنياتنا للجميع بسنة دراسية ناجحة وموفقة.