باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
مين أشطر؟ إللي بدفع أقل أو أكثر؟
18/08/2006

كلّ الناس تتكلّم عن التكلفة الباهظة في فترة الأعراس، وكل الناس تتذمّر من كثرة المصاريف والقصد ليس فقط عن النقوط، وإنما أيضاً عن الملابس وثمنها. وقد بات ملفتاً للنظر ثمن ملابس السهرات وبالأخص الملابس النسائية التي قد يصل ثمنها أحياناً إلى عشرات آلاف الشواقل. وهناك بعض النساء اللاتي يتحدّثن عن ثمن الفساتين، ويفتخرن بأنّهن قد دفعن مبالغ كبيرة مقابل شراء فستان سهرة، كما أنّنا نلاحظ أنّ البعض قد يرفضن ارتداء نفس الفستان في سهرتين فيهما نفس الحضور.

في هذا التقرير توجّهت مراسلة فرفش إلى بعض السيدات والصبايا من أعمار مختلفة ومن مناطق مختلفة، وسألنا كل واحدة منهن بعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع وكانت لهن آراء بعضها متشابه والآخر مختلف، ونحن بدورنا نعرضها أمامكم:

1. هل أنت مستعدة أن ترتدي نفس الفستان لسهرتين فيهما نفس الحضور؟

أ. من عرعرة (21 سنة): مستعدة أن أرتدي الثياب نفسها بشرط ألا يكون الحضور نفسه في المناسبتين، كذلك أن تكون الفترة بين المناسبتين متباعدة.

ورود من المغار (22 سنة): لا توجد لدي أي مشكلة، أنا مستعدة أن أذهب بنفس الثياب وقد فعلت هذا من قبل.

توجان عواديه- عبود من شفاعمرو (24 سنة): أنا أفضل أن أرتدي فستاناً مختلفاً ولا أحب أن يراني الناس بالثياب نفسها، فالراحة بالتغيير، ولكن قد أرتديه في فترات متباعدة.

هـ من معليا (25 سنة): إذا كانت المناسبتين في نفس البلد فهذا مستحيل، لا أحب أن يراني الناي بنفس الثياب.

أريج من الناصرة (23 سنة): أفضّل ألا أرتدي الثوب مرتين، ولكن هذه ليست مشكلة، فأنا لا أدقق في مثل هذه الأمور.

وفاء من الناصرة (46 سنة): هذه ليست مشكلة وقد لبست الثوب نفسه في مناسبتين فيهما نفس الحضور، والسبب أنّني أحببت أن أرتدي هذا الثوب.

أ. س. من كفر ياسيف (60 سنة): أنا مستعدة أن ألبس نفس الثوب فهذا لا يشكل أي حرج بالنسبة لي.

ي. من المثلث (21 سنة): لا أمانع إذا كان الحضور مختلفا.

آمال مسلّم من يافة الناصرة (26 سنة): هذا أمر مستحيل، لا أحب أن يراني الناس بالثياب نفسها.

لنا من شفاعمرو (17 سنة): لا أحب أن أظهر بنفس الثياب لأني هكذا تعودت وبسبب الناس.

ف. من شفاعمرو (46 سنة): إذا اختلف الحضور فقط.

ل. من الرمله (39 سنه): ممكن أن ألبس نفس الفستان عدة مرّات، لكن عادة أغيّر الحذاء والأكسسوارت وهذا يعطي الفستان لمسة جديدة من الأناقة.

نهلة خوري من الناصرة (52 سنة): إذا اختلف الحضور، ممكن أن أذهب بنفس الملابس.

سرين خوري من الناصرة (15 سنة): إذا كان الحضور من الأقرباء فالأمر ممكن.

2. إذا لم تجدي ثوباً ملائماً، فهل هذا يؤثّر في ذهابك إلى الحفلة؟

أغلب الأجابات على هذا السؤال كانت أن الثياب ليست سبباً مقنعاً لعدم الذهاب إلى الحفلة، ولكن هذا الأمر مختلف بالنسبة لآخرين:

.آمال مسلم: لا أذهب، فأنا أحب أن أبدو دائماً أنيقة..

نهلة خوري: إذا لم تناسبني الملابس بتاتاً، فأنّني أفضل عدم الذهاب لأنني لن أكون مرتاحة خلال الحفلة.

سرين خوري: أفضل أن لا أذهب لأني أحب أن يكون منظري لائقاً.

ل. من الرملة: هوايتي هي تصفح مجلات الموضة والخياطه، وإذا لم أجد ثوباً مناسباً لأشتريه بأمكاني أن أقوم ببعض التعديلات بنفسي على فستان أو طقم أملكه حتى أجعله يناسب الحفلة. أي أنني لن أمتنع عن الذهاب إلى الحفلة إذا لم أجد الثوب المناسب بل سأخلقه بنفسي.

3. هل أنت على استعداد أن تدفعي مبلغاً كبيراُ من المال لشراء فستان سهرة؟

أ. من عرعرة: في الوضع الحالي مستحيل أن أنفق مبلغاً كبيراُ من المال لشراء فستان سهرة.

ورود من المغار: لا لست مستعدة فهناك محلات تبيع الملابس بأبهظ الأثمان ولكن جودة هذه الملابس تكون عادية أو حتى أقل من جودة الملابس في محلات أخرى تبيع الملابس بسعر أرخص بكثير.

توجان عوادية- عبود: نعم، إذا كانت الحالة المادية تسمح، وإذا كانت المناسبة لشخص قريب.

هـ من معليا: طبعاً، فأنا أحب الثياب المميزة والفريدة.

أريج من الناصرة: مستعدة خصوصاً إذا أحببت الثياب، فنحن نعيش مرة واحدة وأنا أحل أن أرضي نفسي ولا أحرمها من أي شيء.

وفاء من الناصرة: بشكل عام لست مستعدة، ولكن قد اشتري في حال أن المناسبة تستحق ثياباً باهظة الثمن وإذا كانت القطع مميزة.

أ.س. من كفر ياسيف: أنا مستعدة أحياناً ولكن هذا يتعلّق بالمناسبة وضمن حدود الأمكانيات.

ي. المثلث: إذا أعجبتني الثياب كثيراً لا أهتم للثمن وأشتريها.

آمال مسلم: فقط في حال كان صاحب المناسبة شخص قريب جداً.

لنا من شفاعمرو: هذا أمر متعلق بالمناسبة.

ف. من شفاعمرو: حسب المناسبة وحسب الأمكانيات، "على قد لحافك مد رجليك".

ل. من الرملة: بالعكس أنا معروفة بأني أبحث عن أرخص الأسعار وألاحق التنزيلات أينما كانت. من الجنون دفع أسعار عالية لقطعة ملابس مهما كان نوعها،موديلها أو المصمم الذي صممها.

نهلة خوري: أفضل أن يكون السعر معقول، حتى لو كانت المناسبة لشخص يخصّني.

سرين خوري: مستعدة في حال كان الشخص قريب.

4. هل يهمّك اسم بيت الأزياء؟ واسم المكان الذي تشترين منه الثياب؟

أ. من عرعرة: اسم بيت الأزياء أو اسم المكان لا يهمني، ما يهمني هو أن تكون الثياب التي سأشتريها جميلة.

ورود من المغار: في بعض الأحيان يهمني أسم بيت الأزياء لأنّ النوعية تكون مختلفة. وأما بالنسبة للمكان فبعد التجربة، فقد وجدت أن هناك فرق، فالمحلات المعروفة تكون جودة الثياب لديها أفضل.

توجان عوادية- عبود: بيت الأزياء لا يهمني، ما يهمني هو أن تكون الثياب مرتبة وجميلة، وأفضل المحلات المعروفة، فأنا أحب أن ارتدي الثياب المميزة كما أن النوعية تكون أفضل من المحلات الغير معروفة.

هـ من معليا: أهتم في بعض الأحيان لاسم بيت الأزياء، ولكن إذا أحببت قطعة اشتريها بدون أن أنظر إلى بيت الأزياء أو إلى اسم المحل.

أريج من الناصرة: لا يهمني الاسم، فعندما أجد ثياباً ملائمة اشتريها.

وفاء من الناصرة: لا يهمني بيت الأزياء أبداً، وأفضل الذهاب إلى محلات أعرف أصحابها، لأنّهم يفهمون ذوقي.

أ.س. من كفر ياسيف: أحياناً أهتم لاسم بيت الأزياء ولكن ما يهمني حقاً هو أن تكون ذات جودة عالية، وبالنسبة للمكان فأنا أشتري من المكان الذي تعجبني فيه الثياب.

ي. المثلث: أفضل أن اشتري من دور الأزياء والمحلات المعروفة لأني أكون مرتاحة أكثر.

آمال مسلم: ما يهمني هو أن تكون القطعة جميلة، فريدة ومميزة.

لنا من شفاعمرو: تهمني الملابس الجميلة ولا يهمني المحل.

ف. من شفاعمرو: ولا مرة همني الاسم، المهم أن تكون ملابس جميلة وان أكون مقتنعة بما اشتري.

ل. من الرملة: بالمرة لا يهمني.

نهلة خوري: اسم بيت الأزياء لا يهمني، ولكن المكان الذي اشتري منه ملابسي يهمني.

سرين خوري: ما يهمني هو أن تكون الملابس حلوة.

5. هل تحبين أن تتحدثي عن الملابس التي اشتريتها؟

أ. من عرعرة: لا أحب أن أظهر ما يخّصني للناس، لذلك لا أذكر مثل هذه الأمور إلا إذا سألوني.

ورود من المغار: أحكي فقط للمقربين.

توجان عوادية- عبود: أخبر صديقاتي والأقارب ولكن ليس كل من اعرفه.

هـ من معليا: نعم أحب أن أخبر صديقاتي فمنهن من تحب أن تسمع "وبكون معجوقه".

أريج من الناصرة: أحكي لأهلي والمقربين فقط، وليس بقصد التباهي.

وفاء من الناصرة: فقط إذا سألوني.

أ.س. من كفر ياسيف: فقط إذا كانت هناك مناسبة لذكر هذا.

ي. المثلث: إذا كان ضمن الحديث، أذكر ذلك.

آمال مسلم: أحكي للمقرّبين.

لنا من شفاعمرو: عادي، إذا سألوني أو كان الحديث حول هذا الموضوع.

ف. من شفاعمرو: لا أحب أن أتحدّث حول هذا الموضوع.

ل. من الرملة: نعم، أتباهى بالسعر المنخفض الذي دفعته.

نهلة خوري: لا أحدث أحد.

سرين خوري: أقول لصديقاتي، خاصةً إذا كانت الملابس مميزة.

6. هل من المهم بالنسبة إليك أن يعرف الآخرون ثمن الثياب التي اشتريتها؟

معظم الأجابات عن هذا السؤال كانت متشابهه، فالجميع أجابوا بأنهن لا يذكرن الثمن إلا إذا ألّحوا بالسؤال عليهم، ما عدا أريج من الناصرة التي قالت بأنها تخبر جميع من حولها في حال كان هنالك تنزيل على الملابس حتى تشجعهم للذهاب لشراء الملابس بسعر أقل.

و ل. من الرملة التي قالت بأنّها تسخر من زميلاتها اللاتي يتظاهرن بأنّهن دفعن مبالغ طائلة لشراء ملابسهن وقالت ل. كذلك إنّها على العكس تتباهى بذكائها وبأنّها تدفع مبالغ أقل بكثير من زميلاتها.

هذه هي إذاً نتائج التقرير الذي أجراه موقع فرفش، ونحن نترك لكم القرار حول ما إذا كان "الشاطر" هو الذي يدفع أكثر أو أقل، أو أنّه المجتمع الذي يحب المظاهر وبالتالي فمن البديهي أن نجد بعض الأشخاص الذين يهتمون لهذا الأمر أكثر من غيرهم، وعلى استعداد أن يفعلوا المستحيل بسبب المظهر، أو أننا اعتدنا على مثل هذه الأمور لأنّها من عاداتنا، ومتأصلة فينا.