الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة يرأسها رجل وامرأة، وعلى كل منهما أن يقدم تضحيات ليمضي المركب ويصل بهما إلى بر الأمان، ولأن المرأة ذلك الشريك الذي يهتم بكل التفاصيل والمشاعر، وهي من لا تستطيع أن تستمر في حياة لا تشعر فيها بالسعادة ولا تحقق لها حلم الشباب كما الرجل، فغالباً تتوقف وتقول آسفة أرفض هذا الزواج! وحتى وإن لم تصرح بذلك علناً فإنه يبقى بداخلها رفض لتلك الحياة، يتخبط في أعماقها وقد تنتظر الفرصة لتصرخ وتقولها بصوت متفجر أعذرني... وترحل.
وقد أكد الباحثون الاجتماعيون أن المرأة قد تصل إلى تلك المرحلة إذا ما اصطدمت بشريك يتمتع بإحدى صفات تعدها أسوأ ما قد يتصف به الرجل، تعرف على تلك الصفات حتى تعلم هل أنت ممن سيخسر شريكته يوماً ما:
رجل بلا عواطف |