 | أنا شو ذنبي أمرض بانفلونزا الطيور؟!! | | نشرت مجلة The American Journal of Pathology"" في عددها الأخير دراسةً أجراها باحثون من مركز ايراسمز "Erasmus" الطبي بهولندا، بينوا فيها أن فيروس الإنفلونزا A من النوع H5N1، المسبب لما يعرف بإنفلونزا الطيور، قد ينتشر في كل أجزاء الجسم عند الثدييات المصابة، حتى وإن لم تكن إصابتها عن طريق الجهاز الهضمي.
وكان الباحثون قد صمموا عينة للدراسة، شملت ثلاث مجموعات من القطط، الأولى اكتسبت العدوى عن طريق الجهاز التنفسي "بحقنه بالفيروس" ، والثانية انتقل إليها عن طريق الجهاز الهضمي "بعد أن تناولت دجاجاً مصاباً" ، أما الأخيرة فقد أصيبت بالعدوى من قططٍ أخرى مصابة.
وقد أوصى الباحثون بضرورة التعامل مع هذا الفيروس بحذر عند تشخيصه فهو قد يمتلك صوراً مرضيةً قد تتسع لتشمل عدداً من أجهزة الجسم، بدلا من اقتصارها على جهاز واحد كالجهاز التنفسي مثلاً.
من جهة ثانية قامت مجموعة من العلماء من جامعة بيتسبيرغ في الولايات المتحدة بتطوير تطعيم مضاد لإنفلونزا الطيور، الذي أثبت فاعليته بنسبة مائة في المائة على الفئران والدواجن.
وقد تم إنتاج التطعيم من مكونات فيروس H5N1 المميت، والذي قضى على حوالي 80 شخصاً من جنوب شرق آسيا وأوروبا. ويقول الباحثون إن هذا الفيروس الحي، قد يكون ذا فاعلية أكثر من المطعوم، الذي يتم تحضيره بالطرق التقليدية. |