عرض المصمم الفرنسي ألكسيس مابيل مجموعته لربيع وصيف 2010 في باريس. وكعادته أبهر الحضور ببساطة أزيائه وأناقتها وغرابة ألوانها وكذلك بالتسريحات وألوان الشعر الخارجة عن المألوف الذي تعودت عليه عيوننا. وما يميز عرض مابيل لهذا العام هو التناسق الكبير بين ألوان أزيائه والشعر، مهما كانت غرابة اللون، فمع مابيل وحده يمكن أن نشاهد شعراً باللون الأصفر والأزرق الداكن والأحمر البراق والفوشيا.
|
|
|
شو هالموضة الحلوة... |
بدأ ألكسيس حياته المهنية في أرقى دور الأزياء في باريس، أمثال أنغارو ونينا ريتشي وكريستيان ديور، ومجموعته الأولى كانت عبارة عن ربطات عنق، ومجموعته الثانية تضمنت أزياء رجالية وملابس رمادية مثل السماء الباريسية، بحيث يتسنى للناس الخلط بين العاطفة والمدينة التي يعيشون فيها.
ويعرف عن مابيل الذي يصمم للجنسين المرأة والرجل، بالإضافة إلى الأكسسوارات والحقائب، أسلوبه الأنيق مع اهتمام خاص بالتفاصيل، ومن أشهر تصميماته وضعه تصوراً لفتاة تنام على مجموعة رائعة من الدانتيل الأبيض ووسادات الكتان، تستيقظ ليلاً من الأحلام على أغطية متشابكة، وفي كل مجموعاته تبرز براعته، سواء في الثياب الخفيفة أو البدلات الرسمية.
وتظهر براعة الكسيس أيضاً في اهتمامه الشديد بخياطة القطعة بشكل أمين، حيث يحرص على التعامل بصدق وأمانة مع زبائنه، على الرغم من أن هدفه بناء أعمال تجارية.
















