نفت عزة فهمي مصممة المجوهرات العالمية فتح فرع في إسرائيل، ولن تعرض أي منتج لها هناك، مؤكدة أن ما حدث خطأ من وكالة الإعلان المسؤلة عن منتجاتها وتصميماتها. روت عزة فهمي قصة كفاحها لليوم السابع قائلة: "بدأت حياتي بحكمة: كن جميلا ترى الوجود جميلاً". "قالوا عنى مجنونة.. لم يصدقوا أن مهندسة شابة تترك عملها لتشتغل عاملة في ورش الصاغة في خان الخليلى بل تدفع أجرة للصنايعية كي يعلموها".
|
|
|
بدأت حياتها بحكمة: كن جميلا |
كانت تدفع للصنايعية 3 جنيهات شهرياً في الستينيات لكي يعلموها الحرفة، أي مرتب موظف، وكان هذا هو رأسمالها الأول، وقد صنعت 3 خواتم تكلفتهم 3 جنيهات وبعتهم بـ15 جنيها ثم ربحت 45 جنيها وهكذا دخلت المجال، واستمر مشوارها 40 سنة.
عزة سبقتها شهرتها إلى السينما فاستعانت بها سعاد حسنى في فيلم "شفيقة ومتولى" واستعان بها المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلمي "المهاجر" و"المصير" وكانت تقرأ السيناريو مثل الممثلين وتتقنه قبل أي تصميم.
كانت أمنية عزة أن تقوم بتصميم مجوهرات الممثلة العالمية جوليا روبرتس وتقول: نفسي تلبس مجوهرات عزة فهمي مثلما ترتدي قرينات الرؤساء في أوروبا والشرق الأوسط مجوهراتى وقد شاهدت أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الأسد وبعض السيدات الأول وهن يرتدين عقودا أو حليا تحمل اسمها.
وعلى الرغم من شراكة عزة فهمي مع المصمم العالمي "جوليان ماكدونالد" مصمم الملوك في إنجلترا واحتمال الدخول للسوق الأمريكية، تظل فهمي وطنية بشدة وفخورة بموطن علامتها التجارية، "عزة فهمي صنع في مصر" رافضة تغييرها مهما كانت المغريات.







