عقب مشاركة مصمم أزياء المشاهير وليد عطا الله في اسبوع دبي للموضة طلب من الفنانة هيفاء وهبي بالاحتشام في ملابسها؛ كي تكون صادمة أكثر لجمهورها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بعض الفنانات يلجأن للجينز في أزيائهن حتى يقتربن أكثر من عامة الناس. واعترف وليد بصعوبة التعاطي مع الفنانات العربيات.
|
|
|
كمصممين نفضّل القوام الرشيق!! |
وأضاف: "خضت تجربة صعوبة القوام مع فنانين، وتحديدا الفنان إبراهيم الحكمي الذي أظهرته بطلة مميزة، وكان عملي معه مميزا على الرغم من الصعوبات التي واجهتها بسبب القوام، وهو فنان مميز بالفعل". وعن طبيعة ملابس الفنانات العربيات اليوم، قال: "الفنانات العربيات يملن اليوم للبساطة وعدم التكلف، كما هي حال نجمات الغرب، فالعصر لم يعد عصر الفنانة سميرة توفيق، وعلى الرغم من أن لباسها كان مميزا ومرغوبا، فهو لا يتناسب مع يومنا، والتوجه ليس تقليدا لأحد وإنما إدراك ما هو مناسب ومطلوب".
وتابع قائلاً: "في السابق كان يتم الاعتناء بتفاصيل الملابس وبفخامتها، أما الآن فالجميع يتوجه للبساطة، والفنانات يردن الظهور كما عامة الشعب ويرغبن بالجينز والبنطلون والجاكيت. ولا يعني هذا أنها الموضة بل هي محاولات للتقرب من الناس، وهذا لا ينفي الحاجة أحيانا لفساتين السهرات كما في الظهور التلفزيوني والحفلات الكبيرة، ومقابل ذلك هناك حفلات يكون فيها الجمهور بلباس عادي، وهنا تضطر الفنانة للظهور باللباس البسيط لتكون متجانسة معه".
تطوير العباءة
![]() |
|
سيقدم مجموعة خاصة بالرجل الخليجي |
وأشار - بعد أن قدم مجموعته الأخيرة بدبي في أعقاب مشاركةٍ له في العاصمة الفرنسية سبقتها مشاركة في نيويورك - إلى تحضيراته للمجموعة الخاصة بالرجل التي تأتي بعد غيابٍ دام لأربع سنوات منذ مجموعته الرجالية الأولى، غير أنها ستكون خليجية هذه المرة، وسيقدم خلالها "الكندورة" مع أولوية الحفاظ على ملامحها التراثية.
وصرح بأن هذه الخطوة تأتي على خلفية رغبة شخصيات مرموقة في المجتمع الإماراتي بفرصة الحصول على طَلّة أنيقة ومميزة، وطلبها الخاص، ما يدفعه الى تحقيق هذه الرغبة مع الإبقاء على الخطوط العريضة لهذا اللباس التقليدي، وتحديدا اللون الأبيض، موضحا أن المهمة ليست بالسهلة، وأنه يحتاج لمجهود كبير للحفاظ على الملامح التراثية، لذا سيتوجب عليه القيام بالعديد من الأبحاث والخوض في التراث الشعبي، ومراحل تطور اللباس التقليدي "الكندورة".








