تضفي الاكسسوارات والحلي المقلدة رونقاً جميلاً على المظهر الخارجي، وتجمع ما بين الجاذبية والأناقة والتميز للمرأة، لتعبر عن شخصيتها وذوقها الخاص، لتحيط نفسها بهالة من الجمال والسحر، وتكون محط أنظار الجميع، في النهار والمساء سواء أكانت ترتدي لباساً بسيطاً أو فستان "هوت كوتور"، خصوصاً وأن موضة الاكسسوارات تتناسب مع الجميع.
![]() |
|
تعكس الملابس والاكسسوارات |
تحمل اكسسوارات سارا العلي، منسقة ديكور، عنوان البساطة والأنوثة الرقيقة، وتقول "تعكس الملابس والاكسسوارات شخصية المرأة"، بخاصة أن كل واحدة تجد بغيتها في الأسواق، وفقاً لحاجتها أو ذوقها، وتضيف "أحب الحلي البسيطة والناعمة"، بخاصة تلك المرصعة بالأحجار الكريمة أو الكريستال، كما تميل لشراء اللؤلؤ الأبيض أو الملون، لأنها يدل على الرقي والفخامة، وتضيف "لست مهووسة تسوق"، بل تشتري ما يناسبها ويليق لها، ويتوافق مع ميزانيتها المالية، لأنها في النهاية من الكماليات، وليس الضروريات.
موضة وكماليات
![]() |
|
بدون أقراط وملفتة للأنظار.. |
وتحاول مريم عبود، مدرسة، الجمع بين الموضة الرائجة وذوقها الخاص وقدرتها المادية، لأنها لا تحب الحلي المزيفة، وتميل إلى الذهب والأحجار الغالية، وتقول "أحب المجوهرات والحلي المصنوعة من الذهب الأصفر والأبيض" غير أن مهنتها وتعاطيها المباشر مع التلاميذ والأهالي تجبرها على التغيير والترتيب، وتضيف في الأسواق خيارات متعددة وبأسعار متفاوتة"، لكنها تحرص على شراء الحلي والاكسسوارات اللائقة والملفتة للأنظار في المناسبات الكبيرة، خصوصاً أن المصممين العالميين يطرحون اكسسوارات جميلة ومميزة، مشيرة إلى أنها اشترت "بروش" مرصعاً بالكريستال، يتناسب مع البدلة النسائية، غير أن والدتها تكتفي بوضع خاتم الزواج في إصبعها، وأقراط ذهبية في أذنيها، وتقول "أعاني من حساسية تجاه الحلي المزيفة"، ما يجعلها تبتعد عندها، وتضيف "أكتفي بتلك المصنوعة من الذهب والأحجار الماسية"، خصوصاً أنها تعطي مظهراً من الرقي والفخامة، على عكس المزيفة، التي تبدو خفيفة وزهيدة.
إكسسوارات كبيرة
تعد الاكسسوارات والحلي المزيفة الطريقة الأمثل لإضافة الحياة والحيوية للمظهر الخارجي، لأنها تلفت الأنظار، مهما اختلفت المناسبات والأوقات، أكانت نهارية أو مسائية، غير أنها تتأثر بموضة الملابس السائدة، وتتبعها لتكون أحد العناصر المكملة. وفي هذا الشتاء، تعتبر القلادة وأقراط الأذن من الاكسسوارات الأكثر رواجاً، لذلك يتوجب على كل امرأة إعادة تجهيز علبة مجوهراتها، لتواكب الموضة العالمية الآنية.
![]() |
|
ينصح أخصائيو الموضة |
الحلية المتدلية PENDANT : عادت الحلي المتدلية إلى واجهة الاكسسوارات الشتوية، للتوازى في الأهمية مع العقد، من حيث الأشكال والأحجام الكبيرة، خصوصاً الجريئة، وتعتبر الميداليات والقطع المعدنية والأحجار الكريمة من الحلي التي أضفت لمسة أنثوية ومميزة على ملابس عارضات الأزياء، دون أن تلغي الحلي الصغيرة والناعمة.
الأساور: احتل معصم اليد مكانة مميزة عند مصممي المجوهرات، الذين صمموا أساور كبيرة، حيث تدخل في تركيبتها مواد متنوعة من حديد وأحجار، وألوان مختلفة، لتنقل المرأة من عصر الكلاسيكية إلى عالم استثنائي ومميز، بأسعار مقبولة، وزهيدة في الكثير من الأحيان، في حين أن آخرين يعمدون لشراء أساور بسيطة، ويزينوها بأحجار وأشكال يختارونها بأنفسهن.
الأحجار الطبيعية: تعد الحلي االمصنوعة من اللآلئ والعاج والخشب موضة سائدة لهذا الموسم لأنها تكسب المرأة مظهراً ملفتاً للأنظار ومميزاً، لأنها متنوعة الألوان والأحجام، كما أنها تلقى رواجاً كبيراً، كونها مكونة من مواد طبيعية، ما تعطي طابعاً مختلفاً لكل قطعة، وكأنها فريدة من نوعها.
سيد الألوان
يتربع اللون الأسود على عرش الألوان، لتحتل الاكسسوارات "السوداء" المرتبة الأولى لهذا الموسم، خصوصاً السلاسل وأقراط الأذن، وتتبعها الأحجار الكريستالية واللماعة في المرتبة الثانية، وتحديداً النارية والحمراء، لان الأول يتناسب مع برودة الشتاء وقساوته، فضلاً عن أنه يعتبر "سيد الألوان"، فضلاً عن أن الأحمر يمنح المرأة مظهراً أنثوياً، ويجمع بين القوة والجرأة.
وتبرز الأحجار الملونة والبراقة بشكل كبير ومتزايد، لقدرتها على إضفاء لمسة خاصة للملابس البسيطة والموحدة الألوان، وتلك الملونة والغريبة، لأنها تغطي سلم الألوان بمختلف تدرجاته، وتتناسب معها كلها.