بيع طقم "دانة الإمارات" المكون من عباءة وشيلة والمشغول من الذهب والألماس واللؤلؤ، بمبلغ مليون و200 ألف درهم، وكانت سيدة عربية اشترت الطقم بعد عرضه في بيروت ضمن ليلة أزياء إماراتية نظمت أخيراً، بخلاف ما تردد أن المشترية تنتمي لإحدى الأسر الحاكمة في الخليج.
|
|
|
مصممة الازياء رنا القدسي |
وتميزت العباءة التي أثار سعرها جدلاً في المجتمع، بأنها مشغولة بأرقى أنواع الأقمشة ومنها الحرير الإيطالي الأصلي والشيفون والدانتيل الفرنسي، والتول السويسري "جاكو شيلفير"، الذي يبدأ سعر المتر الواحد منه بـ 2000 درهم ليصل لـ 70 ألف درهم. واحتاجت القدسي نحو 20 متراً من القماش لتصميم القطعة العلوية للعباءة بكلفة 81 ألف درهم، ولم تتمكن من تحديد قيمة الذهب والألماس واللؤلؤ الحر الذي استخدمته في تصميم العباءة كاملة.
وذكرت أن "العباءة مرت بأكثر من مرحلة تنفيذ، قبل أن تخرج بشكلها النهائي، منها مرحلة تصنيف الاقمشة وتركيبها لتتلاءم مع التصميم المرسوم على الورق، ومرحلة تصميم شراء قطع المجوهرات كل قطعة على حدة، واعادة ترتيبها، إذ إن كل قطعة تصمم بصورة مفرده ثم يتم جمعها وتركيبها على العباءة، التي حاولت تسجيلها في موسوعة غينيس كأغلى عباءة قبل أن يتم بيعها".
وتابعت أن العباءات التي تم تصممها غير قابلة للتقليد، وذلك لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وأقمشة راقية ومجوهرات أصلية يصعب نقلها، لافتة إلى أن "محل أرتيزانا أحجار ينتج قطعة واحدة من كل تصميم الأمر الذي يمنح زبائن المحل تفرداً وفخامة". وحول الضمانات التي يمنحها المحل لزبائنه، قالت القدسي إن المحل "يتعهد بتجديد وصيانة العباءات بعد بيعها، وذلك لأن الزبائن يحتفظون بالعباءة مدى الحياة كونها تحتوي على قطع من الذهب والألماس، الأمر الذي قد يعرض الأقمشة للتلف"، لافتة إلى أنها أعادت تجديد تصميم عباءة مرصعة بقطع من الألماس بيعت منذ سبع سنوات.

