تعود السمنة الى اسباب وعوامل متعددة، منها المكتسبة وأخرى وراثية. وتعاني غالبية النساء من السمنة المفرطة بعد الزواج وذلك بسبب تفرغهن للحياة الزوجية وقضاء وقت طويل في مشاهدة التلفاز وتصفح الانترنت وتناول الوجبات السريعة المحضرة مسبقا.
|
|
|
لأ لازم تنتبهي لأكلك منييييح!! |
وتناولت ايوبي دراسة أمريكية اجريت مؤخرا عن زيادة احتمالات الإصابة بالسمنة بعد الزواج من أن الذكور والإناث يهملون مظهرهم بعد الإرتباط مبينة ان الدراسة التي نشرت في مجلة "السمنة" العالمية اشارت إلى أن النساء، على وجه الخصوص، تزيد نسبة احتمال إصابتهن بالسمنة بـ63 في المائة مقارنة بغيرهن خلال السنوات الخمس الأولى بعد الزواج.
واستشهدت اخصائية التغذية بما وضحته الباحثة بيني غوردن لارسن، إحدى الباحثتين اللتين أجريتا الدراسة، إلى أن مؤشرات زيادة الوزن تبدأ بعد السنة الأولى من الإرتباط، بينما تتأخر في الظهور لدى الذكور إلى ما بين سنة أو اثنتين من الإرتباط.
ويحتاج الجسم إلى الدهون كأحد العناصر الغذائية الأساسية ولابد من وجود الدهون حول جدار القلب وحول الكلى وفي الأمعاء، إلا أن زيادتها تنقلب إلى داء ومن هنا كانت العلاجات الآمنة كالزينيكال احد الحلول لتجاوز الازمة.
وشددت الدكتوره ايمان الايوبي الى إخصائيي علم النفس الإجتماعي في معرض تفسيرهم لهذه النتائج اكدو إلى أن ذلك يعود إلى عدة عوامل نفسية وثقافية وإجتماعية وصحية. فهناك موروث ثقافي وإجتماعي سائد لدى الفتيات العربيات وهو ضرورة الحفاظ على الرشاقة طوال فترة ما قبل الزواج إلى أن يحققن حلمهن الأكبر وهو الزواج، وإهمال ذلك بعد الزواج. وهو أمر اعتبروا أن السبب فيه يرجع إلى التنشئة الثقافية الخاطئة التي تجعل من الزواج، الهم الأكبر، ولا تتعامل معه على إعتباره حياة جديدة تحتاج فيها المرأة إلى أن تظل جميلة ورشيقة.