مشكلة السمنة تواجه الكبير والصغير، وكثيرا ما يبحثون عن حلول للتخلص من تلك المشكلة. بحيث باتت هذه المشكلة تهديد حقيقي للصحة العامة بسبب ارتفاع معدلها المطرد. وقد بات من المعروف أيضا أن المسؤولين الرئيسيين عن السمنة هما الغذاء الدسم جداً ونقص النشاط الجسدي. ويبدو أن أسلوب الحياة والظروف الاقتصادية هما من العوامل المحددة للوزن. فنعرض لكم في شايف حلول على يد الاخصائيين..
|
|
|
عادة غذائية سليمة = نقص وزن مستديم |
2.تناول الأدوية المساعدة في موازاة إتباع الحمية فقط.
"أي دواء لن يكون فعالاً من دون حمية"، هذا ما يؤكده أهل الاختصاص. يجب أولاً المرور عبر إعادة ضبط توازن الطاقة في الجسم، أي تحسين النمط الغذائي وزيادة النشاط الجسدي إذا رغبنا بنحافة ولياقة مستدامة. ويستخدم خبراء التغذية الأدوية المنحفة بحذر شديد والبعض لا يحبذها أبداً إن كان المرء قد بدأ يتجاوب مع برنامج الحمية الغذائي الذي وصفه الطبيب. ولا يتم اللجوء إلى الدواء قبل التأكد من ضرورة إعطائها بحسب الحالة الصحية لكل مريض على حدة: ويصف الأطباء هذه الأدوية في حالتين تحديداً: عند الأشخاص الشديدي السمنة أي الذين تعدى مؤشر الوزن لديهم IMC (وزن الجسم باليكلوغرامات: طول القامة بالمتر مضروباً بنفسه مرتين، أي الطول المربع) الرقم 30 ، أو إذا كان لديهم مؤشر وزن أقل ما بين 27 و 28 ولكنهم كانوا يعانون من أمراض قابلة للتفاقم جراء زيادة الوزن، مثل السكري وضغط الدم الشرياني وارتفاع الكولسترول. وفي جميع الحالات و يشدد خبراء التغذية على عدم تناول أي دواء من دون استشارة الطبيب. لأنه يوجد عقاقير تسوق على أنها منحفة فيجب الحذر منها لأنها قد تكون خطيرة جداً على الصحة. فبعضها من النوع المدر للبول الذي لا يزيل الدهون بل يخلص الجسم من الأملاح والماء فقط و وبعضها الأخر على صعيد الوزن .
|
|
|
3 ساعات بالأسبوع على الأقل |
4. الحلقة حول المعدة بعد فشل كل المحاولات
منذ عشرة أعوام، أصبح من الممكن خسارة الوزن بفضل التدخل الجراحي، ولكن على الرغم من نتائجه الممتازة فإن إجراء وضع حلقة حول المعدة الذي يعرف طبياً بالـ Gostroplastie يقتصر على عدد محدد جداً من الأشخاص. وبشأن هذه الخطوة يوضح الأخصائيين أن هذا التدخل لا يوصف إلا للذين يعانون من سمنة حادة جداً، أي الذين يزيد مؤشر الوزن عندهم عن الـ 40 أو الذين يتراوح هذا العدد لديهم بين الـ 35 والـ 40 ويعانون من مرض مرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة الوزن .
5. جلسات علاج في مؤسسات حرارية
يشكل اللجوء إلى المراكز الصحية، أو ما يعرف في فرنسا بدور الحمية، حلاً مناسباً للذين يجدون صعوبة في التحكم بأسلوب حياتهم وهي تسمح لهم بإعادة النظر بمشاكلهم و بإدراك المخاطر الصحية للمسنة وكما تمكنهم في جو هادئ وودود من تصحيح عاداتهم الغذائية. وتؤمن هذه الدور تصحيح عاداتهم الغذائية.