باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
ريجيم الـ 17 يوما يعدكم بفقدان سريع للوزن!!
29/07/2011

يحاول كل شخص يعاني من البدانة الزائدة ان يخسر وزنه بشتى الطرق، ويتبع حميات غذائية مختلفة بامكانها ان تساعده على تخسيس وزنه، ومؤخرا ظهر أحد أنواع الريجيم الغذائية الجديدة القاسية المسماة "The 17 Day Diet" التي تعد بفقدان سريع للوزن في كتاب "ريجيم السبعة عشر يوما: خطة الطبيب للحصول على نتائج سريعة" لمايك مورينو، الطبيب الذي يقيم في سان دييغو. ويحتل الكتاب المركز الثامن على قائمة أكثر الكتب مبيعا.

ريجيم الـ 17 يوما يعدكم بفقدان سريع للوزن!!

الفرق واضح!!

تبدأ الريجيم بدورة التحفيز التي تشمل تناول اللحم القليل الدهن، والخضراوات التي تم تنظيفها جيدا مثل البروكلي والكرنب، والفواكه التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر مثل التوت والتفاح، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت بذر الكتان، والزبادي الذي يحتوي على القليل من الدسم، والماء والشاي الأخضر.

وهناك أغذية يتم استبعادها في هذه الريجيم منها معظم الأطعمة السريعة، والأطعمة المقلية والمحفوظة، والنشويات مثل الكعك والمعكرونة وحبوب الإفطار التي تحتوي على السكر، والمقرمشات، والخبز الأبيض، وبعض أصناف الفاكهة مثل الأناناس والبطيخ والموز.

يمكن لمتبعي هذه الريجيم أن ينتظروا فقدان من 10 إلى 15 رطلا (من 4.5 إلى 6.8 كلغم تقريبا) خلال الـ17 يوما الأولى، حسب ما جاء في الكتاب. ويقول مورينو إنه خلال الدورة الثانية يتناول متبعو الريجيم الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة بدلا من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة حتى يحدث "اضطراب في عملية الأيض، أي التمثيل الغذائي". ومن النشويات التي يمكن تناولها الذرة والبطاطا.

ويتم تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات خلال الدورة الثالثة. ويسمح لمتبعي الريجيم الغذائية بتناول كل أصناف الأطعمة باعتدال خلال الدورة الأخيرة. ويقول دون جاكسون بلانتر، خبير التغذية في شيكاغو (مصرح له بالعمل)، إن متبعي هذه الريجيم سوف يفقدون الوزن لأنها تتضمن أطعمة تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، وليس بسبب الاضطراب في عملية الأيض.

ويوضح في حديث لصحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية أن أكثر النصائح التي يقدمها الكتاب صحيحة، ومنها التي تركز على تناول لحوم قليلة الدهن، وخضراوات، وفواكه، وزبادي قليل الدسم، وحبوب كاملة، ودهون صحية، وماء، وشاي أخضر، وممارسة التمرينات الرياضية. لكنه لا يتفق مع نصائح المؤلف بتجنب أصناف محددة من الفواكه والخضراوات في بداية النظام الغذائي. ويضيف: "عندما لا تتضمن أجزاء من الخطة أصنافا صحية من الطعام، ينبغي أن يشعر المرء بأن الريجيم غير متوازنة غذائيا".