هناك العديد من الدلائل على أن هاتفك الذكي سيتوقف عن العمل قريبًا، ويتعين عليك إصلاحه أو استبداله بنموذج أكثر تقدمًا. تقول أنستاسيا أليتشيفا، الخبيرة المتخصصة في تكنولوجيا الهواتف الذكية، إنه مع زيادة تطبيقات الهواتف، وتطورها، أصبحت الأنظمة أكثر تعقيدًا، وأكثر استهلاكا لطاقة الهاتف الخاص بك. وبالتالي يمكن أن يحدث تآكل وتمزق للمعدات بشكل أسرع، ولا تكون الإصلاحات ممكنة دائمًا.
وتشرح الخبيرة: "تدفع التطبيقات الجديدة وتطورها السريع، أصحاب الهواتف إلى استخدام الشاشة بشكل متواصل، وتكثيف ساعات العمل عليها وعلى الهاتف ككل. الأمر الذي يتسبب في إحداث مشاكل للشاشة نتيجة التأثير الميكانيكي لاستخدام التطبيقات المختلفة، وبالتالي انخفاض حساسيتها، ويصبح الإدخال باللمس مشكلة".
وترى أليتشيفا أنه "يمكن حل المشكلة عن طريق استبدال الزجاج، ولكن هذا إجراء مكلف، يدفعك في النهاية للتفكير في تغيير الهاتف ككل". وتضيف الخبيرة الروسية: "الحمل الزائد للبرامج من الممكن أن يتسبب في قصر عمر الهاتف. وبالتالي يدفعك دفعا لإصلاحه من أجل إعادته إلى إعدادات المصنع. ولكن حتى هذا لن يكون قادرًا على إطالة عمر الهاتف لفترة طويلة".
البطارية
واحدة أيضا من العلامات الرئيسية على أن الهاتف في مأزق هو تسخين البطارية. وعن هذا تقول أليتشيفا: "غالبًا ما يعاني الجهاز من هذا إذا كان المستخدم يلعب عليه كثيرًا. غالبًا ما يتعين شحن مثل هذه الهواتف الذكية بشكل مستمر. الأمر الذي يتسبب في إرتفاع درجة حرارة الهاتف حتى أثناء الراحة. ويعتبر ذلك إشارة خطيرة لضرورة استبدال البطارية بشكل عاجل، حيث يمكن أن تنفجر".
وتتابع: "الأمر نفسه أصبح أصعب في الطرز الحديثة. لأن غالبًا ما توجد بطاريات مدمجة لا يمكن استبدالها؛ وبالتالي سيتعين عليك شراء هاتف جديد بالكامل". وتستكمل الخبيرة تعديد المشكلات التي تواجه الهواتف الذكي، مشيرة إلى أن الخطوط التي تظهر على الشاشة، والعناصر الغريبة في الصور، والاختفاء المتكرر للشبكة، والانقطاع المفاجئ لحرارة الهاتف هي أيضًا علامات على تقدم الهاتف في السن.
وتؤكد: "إذا كان هاتفك الذكي به مثل هذه الإخفاقات. وكان هناك المزيد والمزيد منها، فهذه إشارة واضحة لوجوب استبدال الجهاز". على حد قولها. وخلصت الاختصاصية إلى أن "إصلاح المعدات يمكن أن يكلف نصف سعر الجهاز الجديد. لذلك سيكون من المنطقي أكثر شراء هاتف جديد".
